لماذا الرسول قدوتنا؟؟؟!!!

قال تعالى (ولكم فى رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر) فهذا أمر من الله تعالى بإتخاذه صلى الله عليه وسلم قدوة لنا فى التقوى والعبادة والمعاملات الإجتماعية من زوجة وأولاد وأرحام وجيران وضيوف حتى المجتمع الإسلامى كله.
وأيضا مثلنا الأعلى فى طريقة الدعوة الى الله تعالى -- قال الله عز وجل (ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك)

إذن الإقتداء به صلى الله عليه وسلم
1- أمر من الله تعالى
2- فقد أثنى الله عليه فقال( وإنك لعلى خلق عظيم )
3- قال تعالى (وما ينطق عن الهوى) فكلامه كله صلى الله عليه وسلم بوحى من الله عز وجل
4- قال تعالى (من يطع الرسول فقد أطاع الله )
5- قال تعالى (يا اّيها الذين اّ منوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم )
6- قال تعالى (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم )
7- قال تعالى (فليحذرالذين يخالفون عن امره )
اللهم اجعلنا ممن يقتدى بنبيك

موضوع: رد الإثنين فبراير 04, 2008 5:04 am

بسم الله الرحمن الرحيم

اكيد قوتنا في رسووووولنا الاكرم
الله يعطيك الف عافية
تقبل مروري

afro

السلام عليكم ورحمة الله

الله يعطيك العافيه اخوي ميدو وبارك الله فيك على هذا الموضوع الجميل لماذا الرسول قدوه

فبأبي أنت وأمّي سيدي يا حبيبي يا رسول الله عليك أفضل السلام وأتمُّ التسليم، لقد كنت حقًّا نِعْم القدوة الحسنة في كل بِرٍّ وخيرٍ وخُلُق، فأيّ مسلم يريد أن يكون له قدوة، فلن يجد أفضل ولا أحسن ولا أجمل من الذي بعثه الله إلينا ليخرجنا من الظلمات إلى النور، وباتباعه صلى الله عليه وسلم نَسْعَد في الدنيا والآخرة، وإذا كنا بحق نحب الله عز وجل فما علينا إلا اتباع هذا النبي الكريم الأمين صلى الله عليه وسلم، كما قال الله - تعالى -: "قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيم".

إن الله - عز وجل – برحمته وكرمه وفضله على هذه الأمة قد أرسل لها هذا النور المبين، وهذه النعمة الكبرى التي تُعتبر من أكبر النعم على هذه الأمة، حتى نقتدي به ونفعل كما كان يفعل في كل حياتنا وفي شتى مجالاتها

كيف كان مع ربه؟ كيف كان مع نفسه؟ مع أهله؟ مع أصحابه؟ مع الناس؟ مع اليهود؟ مع الكفار…، كيف كان في إيمانه؟ في خُلُقه؟ في عبادته؟ في معاملاته؟ في جهاده حتى نكون من الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه؟ في شؤون حياته كلها؟ لا بد أن نعلم كل هذا وغيره حتى نفعل مثله في كل أقوالنا وأفعالنا ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً.

وَمِمَّا زَادَنِـي شَـرَفًا وَتِيها	وَكِدْتُ بِأَخْمَصِي أَطَأُ الثُّرَيّا
دُخُولِي تَحْتَ قَوْلِكَ يَا عِبَادِي	وَأَنْ صَيَّرْتَ أَحْمَدَ لِي نَبِيّا

فاللهُمَّ صلِّ على عبدك ونبيك ورسولك النبي الأمي، وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا، عدد ما أحاط به علمك، وخطَّ به قلمك، وأحصاه كتابك، وارْضَ اللهمّ عن سادتنا أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعليّ، وعن الصحابة أجمعين، وعن التابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين، سُبحان ربِّك ربِّ العزة عما يصفون، وسلامٌ على المرسلين، والحمدُ لله رب العالمين

أخى فى الله جزاك الله خيراً على طرحك
لا حرمك الله من الأجر والثواب
فى أنتظار جديدك